فريضة " وأرى (1) أن أدب البيان يأبى، وعربية هذه الجملة المعجزة تأبى أن تكون هذه الجملة الكريمة قد نزلت فيها، لأن تركيب هذه الجملة يفسد، ونظم هذه الآية الكريمة يختل لو قلنا إنها نزلت في متعة النكاح، هذا كلامه بعين لفظه أوردناه على طوله تبيانا لمكانته في العربية، ونجوعا لأدلته القوية، فإن التحكم والمصادرة والدعاوى الفارغة، والعبائر الباردة هي البراهين القاطعة، والحجج الساطعة عنده، والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا، ولو شاء لفعل - راجع ما علقناه على كلامه - " المسألة الرابعة عشرة " تتعلق بإرث علي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال هذا الرجل: 14 حديث عرض النبي إرثه لعمه سيدنا العباس وابن عمه علي أمير المؤمنين في الوافي عن الكافي (1)
(١٣٣)