الماجد الجدار الرحيب الصدر * اصابه الله بخير أمر عمره الله بقاء الدهر * يا مالك النفع معا والضر أين؟ حسينا سيدي بالنصر * على الطغاة من بقايا الكفر على اللعينين سليلي صخر * يزيد لا زال حليف الخمر.
وابن زياد العهر بن العهر " ولم يزل الحسين عليه السلام سائرا حتى انتهى إلى قصر بني مقاتل (1) فنزل به وقيل إلى القطقطانه (2) فرأى فسطاطا مضروبا فسأل عنه فقيل إنه لعبيد الله بن الحر الجعفي وكان من شجعان أهل الكوفة فأرسل إليه الحسين عليه السلام يدعوه فاسترجع وقال والله ما خرجت من الكوفة الا كراهية ان يدخلها الحسين وانا بها وأبي ان يأتي فجاء إليه الحسين السلام ودعاه إلى نصرته فاستعفاه فقال