لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ٩٧
الماجد الجدار الرحيب الصدر * اصابه الله بخير أمر عمره الله بقاء الدهر * يا مالك النفع معا والضر أين؟ حسينا سيدي بالنصر * على الطغاة من بقايا الكفر على اللعينين سليلي صخر * يزيد لا زال حليف الخمر.
وابن زياد العهر بن العهر " ولم يزل الحسين عليه السلام سائرا حتى انتهى إلى قصر بني مقاتل (1) فنزل به وقيل إلى القطقطانه (2) فرأى فسطاطا مضروبا فسأل عنه فقيل إنه لعبيد الله بن الحر الجعفي وكان من شجعان أهل الكوفة فأرسل إليه الحسين عليه السلام يدعوه فاسترجع وقال والله ما خرجت من الكوفة الا كراهية ان يدخلها الحسين وانا بها وأبي ان يأتي فجاء إليه الحسين السلام ودعاه إلى نصرته فاستعفاه فقال

(1) في معجم البلدان قصر مقاتل بين عين التمر والشام وقال السكوني هو قرب القطقطانة وهو منسوب إلى مقاتل بن حسان انتهى المعجم ولم يذكر قصر بني مقاتل فاما ان لفظة بني من زيادة النساخ أو انه صار أخيرا ينسب إلى بني مقاتل وعين التمر هي المعروفة الان بشفاثا " منه ".
(2) بقافين مضمومين بينهما طاء ساكنة فطاء فألف فنون فهاء قال ياقوت ورواه الأزهري بالفتح موضع قرب الكوفة من جهة البرية بالطف كان به سجن النعمان بن المنذر وقال أبو عبيد الله السكوني القطقطانة بالطف بينهما وبين الرهيمة مغربا نيف وعشرون ميلا إذا خرجت من القادسية تريد الشام ومنه إلى قصر مقاتل " منه "
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»