الباب الخامس والثلاثون العلة التي من اجلها لا يكلف الله المؤمنين عن الذنب، وفية: حديثان.. (235) في قول رجل لأبي عبد الله عليه السلام: والله إني لمقيم على ذنب منذ دهر أريد أن أتحول منه إلى غيره فما أقدر عليه، قال له: إن تكن صادقا فان الله يحبك وما يمنعك من الانتقال عنه إلا أن تخافه، وذم العجب.. (235) الباب السادس والثلاثون الحب في الله والبغض في الله وفيه: 34: - حديثا.. (236) إن من أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله.. (236) في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الايمان.. (240) معنى قوله عز وجل: (حبب إليكم الايمان) ومعنى الحب والبغض.. (241) إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا، والمرء مع من أحب.. (247) عن أبي عبد الله عليه السلام: قد يكون حب في الله ورسوله، وحب في الدنيا.. (249) مدح زيد بن الحارثة وابنه أسامة.. (251) لا يدخل الجنة أحد إلا بجواز من علي عليه السلام.. (251) في قول الله عز وجل لموسى عليه السلام: هل عملت لي عملا؟ قال: صليت لك، وصمت وتصدقت، وذكرت لك، قال الله تبارك وتعالى: وأما الصلاة فلك برهان، والصوم جنة، والصدقة ظل، والذكر نور، فأي عملت عملت لي؟! قال موسى عليه السلام: دلني على العمل الذي هو لك؟ قال: يا موسى هل واليت لي وليا، وهل عاديت لي عدوا قط؟.. (252)
(٣٣)