ومن هم منهم بحسنة فإن لم يعملها كتبت له حسنة، وأن هو عملها كتبت له عشرا، قال: يا رب زدني، قال: جعلت لك أن من عمل منهم سيئة ثم استغفر غفرت له، قال: يا رب زدني، قال: جعلت لهم التوبة وبسطت لهم التوبة حتى تبلغ النفس هذه، قال: يا رب حسبي (وفي ذيله بيان لطيف) (18) في أن من تاب قبل أن يعاين الموت قبل الله توبته (19) عن الصادق عليه السلام: من اعطى أربعا لم يحرم أربعا من اعطى الدعاء لم يحرم الإجابة، ومن اعطى الاستغفار لم يحرم التوبة، ومن اعطى الشكر لم يحرم الزيادة، ومن اعطى الصبر لم يحرم الاجر (21) العلة التي لأجلها أغرق الله فرعون وقد آمن به?! (23) بكاء الشاب الذي كان ينابش القبور للأكفان عند الرسول صلى الله عليه وآله (24) الاستغفار اسم يقع لمعان ست (27) في أن الذنوب ثلاثة (29) عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: كان إبليس أول من ناح، وأول من تغنى، وأول من حدا، قال: لما أكل آدم من الشجرة تغنى، قال: فلما اهبط حدا به، قال: فلما استقر على الأرض ناح فأذكره ما في الجنة، فقال آدم: رب هذا الذي جعلت بيني وبينه العداوة، لم أقو عليه وأنا في الجنة، وان لم تعني عليه لم أقو عليه، فقال الله: السيئة بالسيئة، والحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مأة، قال: رب زدني، قال: لا يولد لك ولد إلا جعلت معه ملكا أو ملكين يحفظانه، قال: رب زدني، قال التوبة معروضة في الجسد ما دام فيها الروح، قال رب زدني، قال: أغفر الذنوب ولا أبالي، قال: حسبي (33) عن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: أتدرون من التائب؟ قالوا: اللهم لا، قال:
إذا تاب العبد ولم يرض الخصماء فليس بتائب، ومن تاب ولم يزد في العبادة فليس بتائب، ومن تاب ولم يغير لباسه فليس بتائب ومن تاب ولم يغير