الباب الثالث عشر الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، والآية فيه، وفيه: 22 - حديثا (288) إذا كان يوم القيامة جمع الله الأطفال وأجج لهم نارا وأمرهم أن يطرحوا أنفسهم فيها، فمن كان في علم الله عز وجل أنه سعيد رمى نفسه فيها وكانت عليه بردا وسلامة، ومن كان في علمه أنه شقي امتنع فيأمر الله تعالى بهم إلى النار، فيقولون: يا ربنا تأمر بنا إلى النار ولم يجر علينا القلم؟! فيقول الجبار قد أمرتكم مشافهة فلم تطيعوني، فكيف لو أرسلت رسلي بالغيب إليكم (291) في أن أطفال المؤمنين يتغذون عند فاطمة عليها السلام وإبراهيم عليه السلام وسارة (293) ما ذكره الصدوق عليه الرحمة في أطفال المؤمنين والمشركين (295) ما ذكره العلامة قدس الله روحه (297) الباب الرابع عشر من رفع عنه القلم، ونفى الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف وما يعذر فيه الجاهل وأنه يلزم على الله التعريف، والآيات فيه، وفيه: 29 - حديثا (298) تفسير الآيات (299) في أن الله يحتج على العباد بالذي آتاهم وعرفهم (301) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رفع عن أمتي تسعة: الخطاء، والنسيان، وما اكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة، وفيه
(٧١)