بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٢٠١
يا سلمى أنا من أصحاب هاشم قد جئتك ناصحا لك، اعلمي أن لصاحبنا هذا من الحسن والجمال ما رأيت إلا أنه رجل ملول للنساء، لا تقيم المرأة عنده أكثر من شهرين، وقد تزوج نساء كثيرة، ومع ذلك إنه جبان في الحروب، ثم تصور لها بصورة أخرى وذكر لها مثل الأول، وما قالت في جوابها (44) قصة المطلب وأبي سلمى وإبليس ومقدار المهر (47) مقدار المهر الذي أراد إبليس أن يجعله لسلمى (47) في قتال وقعت بين هاشم والمطلب وإبليس واليهود (48) في أن أهل يثرب يعملون الولائم، ويطعمون الناس إكراما لهاشم (50) وصاية هاشم لسلمى في حفظ ولده (51) في كتاب كتبها هاشم عند موته في الشام إلى مكة (53) في بكاء سلمى وأبيها وعشيرتها لموت هاشم (54) بكاء أهل مكة لموت هاشم واشعار في مرائيه (54) في مراثي الشعراء لموت هاشم (55) في ولادة شيبة الحمد (6 5) فيما قال شيبة الحمد (57) في أن المطلب وشيبة الحمد خرجا من المدينة سرا (58) في مقاتلة المطلب وشيبة الحمد مع قوم من اليهود وهم سبعين فارسا (61) العلة التي من أجلها سمي شيبة الحمد بعبد المطلب (64) في أبرهة وأصحاب الفيل ومنشأ الحرب (65) العلة التي من أجلها لا يهرب عبد المطلب من مكة (66) قصة عبد المطلب ودخوله على أصحاب الفيل (68) عبد المطلب وملاقاته الملك واسترداد ثمانين ناقة (69) أشعار من عبد المطلب وهو يناجي الله في حفظ بيته (70)
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست