بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ١٩٩
فنحن الأولون ونحن الآخرون (15) العلة التي من أجلها صار النبي صلى الله عليه وآله أفضل الأنبياء عليهم السلام (15) في قول الصادق عليه السلام لما أراد الله عز وجل أن يخلق الخلق خلقهم ونشرهم بين يديه ثم قال لهم: من ربكم؟ فأول من نطق رسول الله صلى الله عليه وآله و أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة عليهم السلام، فقالوا: أنت ربنا، فحملهم العلم والدين (16) تفسير قوله تعالى: " وإذ أخذ ربك من بني آدم " (17) في أن الحجر الأسود كان ملكا عظيما من عظماء الملائكة (17) معنى قوله تعالى لإبليس: " أستكبرت أم كنت من العالين " (21) في أن الله تبارك وتعالى خلق الأنبياء والأوصياء يوم الجمعة، وهو اليوم الذي أخذ الله ميثاقهم (22) معنى: الأشباح (25) ترجمة أبو الحسن البكري (26) فيما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام (27) في أن الله تعالى خلق من نور محمد صلى الله عليه وآله عشرين بحرا من نور، في كل بحر علوم لا يعلمها الا الله تعالى (29) العلة التي من أجلها صارت السلام سنة والرد فريضة (30) في خلق الجنة والسماوات والأرض والجبال والصخرة والثور والحوت (30) في خلق العرش والعقل والحلم والعلم والسخاء وأرواح المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وآله والشمس والقمر والنجوم والليل والضياء والظلام وسائر الملائكة من نور محمد صلى الله عليه وآله (31) في نزول جبرئيل عليه السلام لاخذ التراب والماء في خلقة آدم عليه السلام (31) في أن عزرائيل عليه السلام أخذ التراب من الأرض (32)
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست