بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٢٠٠
في كيفية خلق آدم عليه السلام (32) في تسميت العاطس وعلته (33) في خلقة حواء عليه السلام (33) الأنوار الخمسة الطيبة عليهم السلام في أصابع آدم عليه السلام (34) في وصاية آدم إلى شيث، وشيث إلى أنوش، وأنوش إلى قينان، ومنه إلى مهلائيل، ومنه إلى أدد، ومنه إلى أخنوخ وهو إدريس، ومنه إلى متوشلخ ومنه إلى لمك، ومنه إلى نوح عليه السلام. (35) في وصاية نوح إلى سام، ومنه إلى أرفخشد، ومنه إلى عابر وهو هود، ومنه إلى قالع، ومنه إلى شارغ، ومنه إلى تاخور، ومنه إلى تارخ، ومنه إلى إبراهيم ومنه إلى إسماعيل، ومنه إلى قيذار، ومنه إلى الهيمسع، ومنه إلى نبت، ومنه إلى يشحب، ومنه إلى أدد، ومنه إلى عدنان، ومنه إلى إلى معد، ومنه إلى نزار، ومنه إلى مضر، ومنه إلى إلياس، ومنه إلى مدركة، ومنه إلى خزيمة، ومنه إلى كنانة، ومن كنانة، إلى قصي، ومن قصي إلى لؤي، ومن لؤي إلى غالب، ومنه إلى فهر، ومن فهر إلى عبد مناف، ومن عبد مناف إلى هاشم، وإنما سمي هاشما لأنه هشم الشريد لقومه، وكان اسمه عمرو العلاء، وكان نور رسول الله صلى الله عليه وآله في وجهه (36) في أن هاشما إذا أهل هلال ذي الحجة يأمر الناس بالاجتماع إلى الكعبة، وقام خطيبا (38) أشعار في مدح هاشم (39) في أولاد هاشم والرؤيا التي رآها في سلمى بنت عمر (39) في أن هاشما خرج للسفر إلى المدينة بعد الرؤيا في طلب سلمى (40) أول عداوة اليهود لرسول الله صلى الله عليه وآله (42) في أن إبليس تصور لسلمى في صورة شيخ كبير ذي هيبة وحلية حسنة، وقال:
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»
الفهرست