مجازاتي ومناولاتي، ومؤلفاتي، بالشرايط المعتبرة عند أهل هذا الشأن، كثرهم الله في جميع الأزمان، والمرجو من كرمه أن يذكرني في صالح دعواته وأوقات خلواته.
شيخنا العلامة الفهامة بهاء الملة والحق والدين محمد أدامه الله تعالى قد أجازني كل ما اشتمل عليه كتاب من لا يحضره الفقيه أن أروى عنه مناولة بطرقه المقررة في الكاظمين عليهما وعلى آبائهما الصلاة والسلام في ظهر يوم السبت سادس عشر شهر جمادى الأولى سنة ألف وثلاث هجرية، وأجازني دام ظله البهي داخل القبة المقدسة في الكاظمين تجاه ضريحي الامامين المعصومين أبي إبراهيم موسى بن جعفر وأبي جعفر الثاني محمد بن علي الجواد صلوات الله عليهما وعلى آبائهما الطاهرين رواية كل كتاب عيون أخبار الرضا صلوات الله عليه ليلة الجمعة السابع من شهر جمادى الثانية سنة ألف وثلاث.
وأجازني المولى الجليل مولانا معاني البرزي سلمه الله تعالى جميع مروياته و مجازاته ومقرواته من الحديث والفقه ومصنفات أصحابنا عند ضريح مقدس مولاي الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) يوم الاثنين غرة شهر رجب المرجب سنة ألف وثلاث عن الشيخين الجليلين الفاضلين العالمين العاملين، شيخنا المحقق الشيخ عبد العالي والشيخ الفقيه الشيخ حسين بن عبد الصمد طاب ثراهما بطرقهما المقررة في مظانها.
وللضعيف روايات وإجازات غير ما ذكر من مشايخ مكة والمدينة والقدس والشام ومصر والعراق وغير ذلك مما يطول ذكرها.