جوامعه، وأكثر الجزء الثاني من هذا الكتاب، وهو الكلام في أصول الفقه، الامام الاجل العالم الأفضل الأكمل البارع المتقن المحقق، نصير الملة والدين، وجيه الاسلام والمسلمين سند الأئمة والأفاضل مفخر العلماء والأكابر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي زاد الله في علائه وأحسن الدفاع عن حوبائه، وأذنت له في رواية جميعه عني عن السيد الاجل العالم الأوحد الطاهر الزاهد البارع عز الدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني قدس الله روحه ونور ضريحه، وجميع تصانيفه وجميع تصانيفي ومسموعاتي وقراءاتي وإجازاتي عن مشايخي ما أذكر أسانيده وما لم أذكر إذا ثبت ذلك عنده، وما لعلي أن أصنفه وهذا خط أضعف خلق الله وأفقرهم إلي عفوه سالم بن بدران بن علي المازني المصري كتبه ثامن عشر جمادى الآخرة سنة تسع عشر وست مائة حامدا لله مصليا على خير خلقه محمد وآله الطاهرين.
(٣٢)