بعض الحاسدين له:
انا بن نماء ان نطقت فمنطقي * فصيح إذا ما مصقع القوم أعجما وان قبضت كف امرئ عن فضيلة * بسطت لها كفا طويلا ومعصما بنى والدي نهجا إلى فلك العلى * بافعاله كانت إلى المجد سلما كبنيان جدي جعفر خير ماجد * فقد كان بالاحسان والفضل مغرما وجد أبي الحبر الفقيه أبي البقاء * فما زال في نقل العلوم مقدما يود أناس هدم ما شيد العلى * وهيهات للمعروف ان يتهدما يروم حسودي نيل شأوى سفاهة * وهل يقدر الانسان يرقا إلى السما منالي بعيد ويح نفسك فاتئد * فمن أين في الأجداد مثل التقى نما وبخطه: ذكر الشيخ أبو علي ابن شيخنا الطوسي قدس الله سرهما ان أول من ابتكر طرح الأسانيد وجمع بين النظاير وأتى بالخبر مع قرينه علي بن بابويه في رسالته إلى ابنه قال: ورأيت جميع من تأخر عنه يحمد طريقه فيها، ويعول عليه في مسائل لا يجد النص عليها لثقته وأمانته وموضعه من الدين والعلم.
وبخطه من خطه: مات الشيخ العالم (1) الفاضل رضي الدين عميد الرؤساء أبو منصور هبة الله بن حامد بن أحمد ابن أيوب بن علي بن أيوب اللغوي الحلي صاحب أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن الخشاب وأبي الحسن عبد الرحيم السلمي الرقي - ره - سنة تسع وستمائة، وكان رحمه الله من الأخيار الصلحاء المتعبدين ومن أبناء الكتاب المعروفين، قال الوزير محمد بن العلقمي: وكان آخر قرائتي عليه في سنة تسع وستمائة وفيه مات رضي الله عنه بعد أن تجاوز الثمانين اللهم صل على