رحمه الله وقدس روحه، وكان إمامي الذهب بغير شك ولا ريبة، صرح بذلك و سمعته منه، وانقطاعه إلى بقية أهل البيت عليهم السلام معلوم.
قال ابن مكي: وقد نقلت على هذا الكتاب شيئا من خطه من حواشي الكتاب الذي قرأه على المصنف، وفيه حزاز بخطه أيام اشتغاله عليه علامتها: قط.
وبخط ابن مكي وحكاية خطه في آخره: فرغ من تحرير هذا الكتاب بعون الملك الوهاب العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة الله تعالى محمد بن محمد بن أبي جعفر بن بابويه في خامس ذي القعدة سنة ثمان وسبعمائة.
قال الشيخ محمد بن مكي: وهذا يشعر بأنه من ذرية الصدوق ابن بابويه رحمهم الله.