بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٤ - الصفحة ١٣١
قال سمعته من أبي.
ومن ذلك كتاب تفسير أبي مسلم محمد بن علي بن مهريزد الأصفهاني (1) المترجم بالحلوي خلاصة التفاسير بهذا الاسناد عن السيد فضل الله، عن أبي عبد الله بن الحسين بن عبد الملك الحلال، عن المصنف.
ومن ذلك الجمع بين الصحيحين للشيخ أبي عبد الله الحميدي الأندلسي بهذا الاسناد عن أبي زكريا (2) عن المصنف (3).
ومن ذلك كتاب خصائص أمير المؤمنين لأبي عبد الرحمن السكري (4) مصرعا

(١) هو أبو مسلم محمد بن علي الأصبهاني (المعتزلي الأديب) المتوفى سنة ٤٥٩ المسمى بجامع التأويل لمحكم التنزيل - كشف الظنون ج ١ ص ٤٤٢ - شذرات الذهب ج ٣ ص ٣٠٧.
(٢) هو أبو زكريا يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهلالي وقد تقدم ذكره في الفهرست.
(٣) هو أبو عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله بن حميد الأزدي الأندلسي القرطبي الحافظ المشهور روى عن ابن حزم واختص به وأكثر عنه وعن ابن عبد البر وسافر في طلب العلم واستوطن بغداد وله كتاب الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم وهو مشهور ومن شعره قوله:
لقاء الناس ليس يفيد شيئا * سوى الهذيان من قيل وقال فاقلل من لقاء الناس * الا لاخذ العلم أو اصلاح حال وأدرك أبا بكر الخطيب بدمشق وروى عنه وروى الخطيب أيضا عنه توفى ببغداد سنة ٤٨٨ - الكنى والألقاب ج ٢ ص ١٨٠.
(٤) وفى الشذرات ج ٢ ص ٣٥ - أبى حمزة السكري وفى كشف الظنون ج ١ ص ٧٠٦ - الخصايص في فضل علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه للامام أبى عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي الحافظ المتوفى سنة ٣٠٣ ذكر أنه قيل له لم لا صنفت في فضائل الشيخين قال دخلت إلى دمشق والمنحرف عن علي بها كثير فصنفته رجاء ان يهديهم الله سبحانه وتعالى به فأنكروا عليه واخرجوه من المسجد ثم من دمشق إلى الرملة فمات بها وعن ابن خلكان أنه قتل بسبب ذلك - الشذرات ج ٢ ص ٢٣٩، الوفيات ج 1 ص 59.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست