صفر است از سنه 1104 بحمد الله تعالى، عامه وخاصه أهل روزگار از إفادات وكتب مصنفه أو مستفيد ميشوند.
وقال عند ذكر وقايع تلك السنة: روز شنبه 4 شهر جمادى الأولى سنه 1098، نواب أشرف أقدس همايون، شاملو شاه سليمان صفوي بهادر خان، از رآه تصلبي كه داشت از برأي ترويج أمور شرعية مقدسه، وتنسيق أمور شيعيان، مولانا محمد باقر مجلسي را تعيين فرمودند، بشيخ الاسلامي دار السلطنة أصفهان، واز رآه رعايت علماء، واسترضاء خواطر آخوند مكرر بر زبان خجسته بيان، لفظ التماس جارى ساختند.
ومن جميع ما ذكرنا، تعلم أن كل ما ذكره المشايخ العظام، في مدح هذا البحر المحيط الطمطام، غير مختلط باغراق ومبالغة في الكلام، ولا بأس بالإشارة إلى بعضها.
ففي مناقب (1) الفضلاء: ملاذ المحدثين في كل الأعصار، ومعاذ المجتهدين