ناداهم محمد صلى الله عليه وآله: يا وفد الله أبشروا بمرافقتي في الجنة، ثم ناداهم أمير المؤمنين عليه السلام أنا ضامن لقضاء حوائجكم ورفع البلاء عنكم في الدنيا والآخرة، ثم التقاهم النبي صلى الله عليه وآله عن أيمانهم وعن شمائلهم حتى ينصرفوا إلى أهاليهم (1).
51 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن محمد بن الحسين مثله إلا أن فيه ودفع البلاء عنكم في الدنيا والآخرة ثم اكتنفوهم عن أيمانهم (2).
52 - كامل الزيارة: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين مثل رواية الصدوق (3).
53 - كامل الزيارة: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن أبي الفضل، عن ابن صدقة عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كأني والله بالملائكة قد زاحموا المؤمنين على قبر الحسين عليه السلام قال: قلت فيتراؤن له؟ قال: هيهات هيهات قد لزموا والله المؤمنين حتى أنهم ليمسحون وجوههم بأيديهم، قال: وينزل الله على زوار الحسين غدوة وعشية من طعام الجنة وخدامهم الملائكة لا يسأل الله عبد حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا أعطاها إياه - قال: قلت: هذه والله الكرامة، قال: يا مفضل أزيدك؟ قلت: نعم سيدي!
قال: كأني بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبة من ياقوتة حمراء مكللة بالجوهر وكأني بالحسين بن علي عليه السلام جالس على ذلك السرير وحوله تسعون ألف قبة خضراء وكأني بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه فيقول الله عز وجل لهم:
أوليائي سلوني فطالما أوذيتم وذللتم واضطهدتم فهذا يوم لا تسئلوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها لكم، فيكون أكلهم وشربهم من الجنة، فهذه والله الكرامة التي لا يشبهها شئ (4).
بيان: نزول الطعام في البرزخ وضرب القبة في الرجعة بقرينة قوله عليه السلام: