عن موسى بن الحسن بن عامر، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن علي، عن سعدان ابن مسلم، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، وزاد في آخره من عند ومن حضرك من أوليائك، فإذا بلغت الرواح فقل هذا الكلام من أوله إلى آخره كما قلت حين دخلت الحير، فإذا دخلت منزلك فقل: الحمد لله الذي سلمني وسلم مني، الحمد لله في الأمور كلها وعلى كل حال، الحمد لله رب العالمين، ثم كبر إحدى وعشرين تكبيرة متتابعة وسهل ولا تعجل فيها إنشاء الله والباقي مثله (1).
بيان: قوله: وسلم مني أي سلم غيري من شري وكف أذاي عنهم " قوله عليه السلام " وسهل أي اقرأ بتأن أو امش من قولهم أسهل إذا أتى السهل وهو ضد الحزن وعلى أي وجه لا يخلو من تكلف ولعله تصحيف " وترسل " من الترسل التأني.
22 - كامل الزيارة: أبي، عن سعد، عن الحسن بن علي بن عبد الله، عن العباس بن عامر، عن أبان، عن الحسين بن عطية، عن أبي باب بياع السابري قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام وهو يقول: من أتى قبر الحسين عليه السلام كتب الله له حجة وعمرة أو عمرة وحجة قال: قلت، جعلت فداك فما أقول إذا أتيته؟ قال تقول: السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام عليك يا ابن رسول الله، السلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا " أشهد أنك حي شهيد ترزق عند ربك وأتوالا وليك وأبرأ من عدوك، وأشهد أن الذين قاتلوك وانتهكوا حرمك ملعونون على لسان النبي الأمي، أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وجاهدت في سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، أسأل الله وليك و ولينا أن يجعل تحفتنا من زيارتك الصلاة على نبينا، والمغفرة لذنوبنا، اشفع لي يا ابن رسول الله عند ربك (2).
23 - كامل الزيارة: علي بن الحسين، عن سعد، عن الحسن بن علي بن عبد الله، عن العباس بن عامر، عن جابر المكفوف، عن أبي الصامت قال: سمعت أبا عبد الله