التي استعملتها فعوفيت لوقتي؟ قال: هذه التي ذكرت أنها لم تنجح فيك شيئا "، فقلت:
والله يا مولاي ما كذبت فيها ولكن قلت: لعل عندك علما فأتعلمه منك فيكون أحب إلي مما طلعت عليه الشمس فقال لي: إذا أردت أن تأخذ من التربة فتعمد لها آخر الليل واغتسل لها بماء القراح والبس أطهر أطهارك وتطيب بسعد وادخل فقف عند الرأس فصل أربع ركعات تقرأ في الأولى الحمد وإحدى عشر مرة قل يا أيها الكافرون، وفي الثانية الحمد مرة وإحدى عشر مرة إنا أنزلناه في ليلة القدر، وتقنت فتقول في قنوتك:
لا إله إلا الله حقا " حقا "، لا إله إلا الله عبودية ورقا، لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، سبحان الله مالك السماوات وما فيهن وما بينهن، سبحان الله ذي العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين.
ثم تركع وتسجد وتصلي ركعتين أخراوين وتقرأ في الأولى الحمد وإحدى عشر مرة قل هو الله أحد، وفي الثانية الحمد مرة وإحدى عشر مرة إذا جاء نصر الله والفتح، وتقنت كما قنت في الأوليين، ثم تسجد سجدة الشكر وتقول ألف مرة: شكرا، ثم تقوم وتتعلق بالتربة وتقول:
يا مولاي يا ابن رسول الله إني آخذ من تربتك باذنك، اللهم فاجعلها شفاء من كل داء، وعزا من كل ذل وأمنا من كل خوف، وغنى من كل فقر لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات، وتأخذ بثلاث أصابع ثلاث مرات وتدعها في خرقة نظيفة أو قارورة زجاج، وتختمها بخاتم عقيق عليه " ما شاء الله لا قوة إلا بالله أستغفر الله " فإذا علم الله منك صدق النية لم يصعد معك في الثلاث قبضات إلا سبعة مثاقيل وترفعها لكل علة فإنها تكون مثل ما رأيت (1).
أقول: وجدت تلك الرواية عن جابر رضى الله عليه نقلا من خط ابن سكون قدس سره.
ووجدت أيضا في مجمع البحرين في مناقب السبطين مرويا عنه وفي القنوت: