خوف وهو لما اخذ له (1).
60 - مكارم الأخلاق: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن طين قبر الحسين عليه السلام مسكة مباركة من اكله من شيعتنا كان له شفاء من كل داء، ومن أكله من عدونا ذاب كما تذوب الألية، فإذا أكلت من طين قبر الحسين عليه السلام فقل:
اللهم إني أسئلك بحق الملك الذي قبضها، وبحق النبي الذي خزنها وبحق الوصي الذي هو فيها أن تصلي على محمد وآل محمد: وأن تجعل لي فيه شفاء من كل داء وعافية من كل بلاء وأمانا من كل خوف برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآله وسلم.
وتقول أيضا ": اللهم إني أشهد أن هذه التربة وليك صلى الله عليه، وأشهد أنها شفاء من كل داء، وأمان من كل خوف لمن شئت من خلقك ولي برحمتك وأشهد أن كل ما قيل فيهم هو الحق من عندك وصدق المرسلون (2).
بيان: قوله عليه السلام مسكة مباركة قال الفيروزآبادي المسكة بالضم ما يتمسك به وما يمسك الأبدان من الغذاء والشراب وما يتبلغ به منهما انتهى، أقول: يحتمل أن يقرأ بالكسر أيضا " للإشارة إلى طيب ريحها.
61 - التهذيب: محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن محمد بن جعفر المؤدب، عن الحسن بن علي بن شعيب الصائغ يرفعه إلى بعض أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام قال: دخلت إليه فقال: لا تستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلي عليها، وخاتم يتختم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام فيها ثلاث وثلاثون حبة متى قلبها ذاكرا " لله كتب له بكل حبة أربعون حسنة وإذا قلبها ساهيا " يعبث بها كتب الله له عشرون حسنة (3).
62 - وعنه عن أبيه عن محمد الحميري قال: كتبت إلى الفقيه أسأله هل يجوز