26 - إقبال الأعمال: باسنادنا إلى محمد بن أحمد بن داود باسناده إلى ابن أبي عمير عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان أول يوم من شعبان نادى مناد من تحت العرش: يا وفد الحسين لا تخلوا ليلة النصف من شعبان من زيارة الحسين فلو تعلمون ما فيها لطالت عليكم السنة حتى يجئ النصف (1).
27 - إقبال الأعمال: باسنادنا إلى محمد بن داود باسناده إلى أبي عبد الله البرقي قال:
سئل أبو عبد الله عليه السلام: ما لمن زار قبر الحسين عليه السلام في النصف من شعبان من الثواب؟
فقال أبو عبد الله عليه السلام: من زار قبر الحسين بن علي عليه السلام في النصف من شعبان يريد الله عز وجل به وما عنده لا عند الناس غفر الله له في تلك الليلة ذنوبه، ولو أنها بعدد شعر معزى كلب، ثم قيل له: جعلت فداك يغفر الله عز وجل له الذنوب كلها؟ قال: أتستكثر زاير الحسين عليه السلام هذا؟ كيف لا يغفرها وهو في حد من زار الله عز وجل في عرشه (2).
28 - وفي حديث آخر عن الصادق عليه السلام يغفر الله لزائر الحسين عليه السلام في نصف شعبان ما تقدم من ذنبه وما تأخر (3).
بيان: المعزى بالكسر المعز، وكلب قبيلة.
29 - إقبال الأعمال: روينا إلى أبي المفضل الشيباني قال: حدثنا أبو محمد شعيب ابن محمد بن مقاتل البلخي بنوقان طوس في مشهد الرضا عليه السلام قال: حدثني أبي - عن أبي بصير الفتح بن عبد الرحمن القمي، عن علي بن محمد بن فيض بن مختار، عن أبيه، عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه سئل عن زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام فقيل:
هل في ذلك وقت هو أفضل من وقت؟ فقال: زوروه صلى الله عليه في كل وقت وفي كل حين، فان زيارته عليه السلام خير موضوع فمن أكثر منها فقد استكثر من الخير، ومن قلل قلل له، وتحروا بزيارتكم الأوقات الشريفة فان الأعمال الصالحة فيها مضاعفة