أورد حديثا عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام أن هذا الدعاء من أدعية ليلة القدر.
ومن زيادات ليلة ثلاث وعشرين القراءة فيها لسورة العنكبوت، وسورة الروم، نروي ذلك بعدة طرق عن الصادق عليه السلام أنه قال: من قرء سورة العنكبوت والروم في ليلة ثلاث وعشرين فهو والله يا با محمد من أهل الجنة لا أستثنى فيه أبدا ولا أخاف أن يكتب الله تعالى علي في يميني إثما. وإن لهاتين السورتين من الله تعالى مكانا، ومن القراءة فيها سورة إنا أنزلناه ألف مرة، وقد تقدمت رواية لذلك في الليلة الأولى عموما في الشهر كله، وروينا تخصيص قراءتها في هذه الليلة بعدة طرق إلى مولانا أبي عبد الله عليه السلام قال: لو قرء رجل ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان إنا أنزلنا في ليلة القدر ألف مرة لأصبح وهو شديد اليقين، بالاعتراف بما يختص فينا وما ذاك إلا لشئ عاينه في نومه.
دعاء علي بن الحسين عليهما السلام (1) في ليلة القدر " يا باطنا في ظهوره، ويا ظاهرا في بطونه، يا باطنا ليس يخفى، يا ظاهرا ليس يرى، يا موصوفا لا يبلغ بكينونيته موصوف، ولا حد محدود، يا غائبا غير مفقود، ويا شاهدا غير مشهود، يطلب فيصاب ولم يخل منه السماوات والأرض وما بينهما طرفة عين، لا يدرك بكيف، ولا يؤين بأين، ولا بحيث، أنت نور النور، ورب الأرباب، أحطت بجميع الأمور، سبحان من ليس كمثله شئ وهو السميع البصير، سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره " ثم تدعو بما تريد.
ومن زيادات عمل ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان زيارة الحسين صلوات الله عليه رويناها من كتاب عمل شهر رمضان لعلي بن عبد الواحد النهدي باسناده إلى أبي المفضل وقال: وكتبته من أصل كتابه قال: حدثنا الحسن بن خليل بن فرحان بأحمد آباد، قال: حدثنا عبد الله بن نهيك قال: حدثني العباس بن عامر عن إسحاق بن زريق عن زيد أبي أسامة عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام في هذه