إلا بالله - عشر مرات - ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله وتسأل الله حاجتك، فوالله لو سئلت بها بعدد القطر لبلغك الله عز وجل إياها بكرمه وفضله.
رواية أخرى في هذه السجدة بعد هذا الدعاء رواها محمد بن علي الطرازي في كتابه فقال: ثم تسجد وتقول عشرين مرة: يا رب يا رب صل على محمد وآل محمد - سبع مرات - لا حول ولا قوة إلا بالله - سبع مرات - ما شاء الله - عشر مرات - لا قوة إلا بالله - عشر مرات - ثم تصلي على رسول الله صلى الله عليه وآله ما بدالك ثم تصلي بعد هذه الصلاة وقبل صلاة الليل الأربع ركعات بألف مرة قل هو الله أحد.
ومما ذكرناه في هذه السجدة بعد هذا الدعاء من كتاب محمد بن علي الطرازي:
وروى محمد بن علي الطرازي في كتابه أن مولانا الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام صلى هذه الصلاة ليلة النصف من شعبان، ودعا بهذا: يا من إليه ملجا العباد في المهمات - إلخ - ثم سجد فقال في سجوده: يا رب - عشرين مرة - يا الله - سبع مرات - يا رب محمد - سبع مرات - لا حول ولا قوة إلا بالله عشر مرات.
ومما ذكره جدي أبو جعفر الطوسي ره بعد السجدة التي رويناها عنه ما هذا لفظه: وتقول: إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون، وقصدك القاصدون، وأمل فضلك ومعروفك الطالبون، ولك في هذا الليل نفحات وجوائز وعطايا ومواهب تمن بها على من تشاء من عبادك، وتمنعها من لم تسبق له العناية منك، وها أنا ذا عبدك الفقير إليك، المؤمل فضلك ومعروفك، فان كنت يا مولاي تفضلت في هذه الليلة على أحد من خلقك وعدت عليه بعائدة من عطفك، فصل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الخيرين الفاضلين، وجد علي بطولك ومعروفك يا رب العالمين وصلى الله على محمد خاتم النبيين وآله الطاهرين وسلم تسليما إن الله حميد مجيد اللهم أني أدعوك كما أمرت فاستجب لي كما وعدت إنك لا تخلف الميعاد.
فصل: فيما نذكره من صلاة أربع ركعات أخرى في ليلة النصف من شعبان وجدناها في كتاب الطرازي فقال ما هذا لفظه: صلاة أخرى ليلة النصف من شعبان