لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن ما دون عرشك إلى قرار أرضك من معبود دونك باطل مضمحل، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأنك باعث من في القبور، اللهم فاكتب شهادتي هذه عندك حتى ألقاك بها، وقد رضيت عني يا أرحم الراحمين.
اللهم فلك الحمد حمدا تضع لك السماء كنفيها، وتسبح لك الأرض ومن عليها، حمدا يصعد ولا ينفد، حمدا يزيد ولا يبيد، حمدا سرمدا لا انقطاع له ولا نفاد، وحمدا يصعد أوله ولا يفنى آخره، ولك الحمد علي وفوقي ومعي وأمامي و وقبلي ولدي، وإذا مت وفنيت وبقيت يا مولاي ولك الحمد بجميع محامدك كلها على جميع نعمائك كلها، ولك الحمد في كل عرق ساكن وفي كل أكلة، و شربة ولباس وقوة وبطش وعلى موضع كل شعرة، اللهم لك الحمد كله، و لك الملك كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره وأنت منتهى الشأن كله، اللهم لك الحمد على حلمك بعد علمك، ولك الحمد على عفوك بعد قدرتك، اللهم لك الحمد يا باعث الحمد، ولك الحمد يا وارث الحمد، وبديع الحمد، ومنتهى الحمد، ومبدئ الحمد، ووفي العهد، صادق الوعد، عزيز الجد، وقديم المجد، اللهم ولك الحمد رفيع الدرجات، ومجيب الدعوات، منزل الآيات من فوق سبع سماوات، تخرج من في الظلمات إلى النور مبدل السيئات حسنات، وجاعل الحسنات درجات.
اللهم لك الحمد غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذا الطول لا إله إلا أنت إليك المصير، اللهم لك الحمد في الليل إذا يغشى وفي النهار إذا تجلى ولك الحمد في الآخرة والأولى، اللهم لك الحمد عدد كل نجم في السماء، و لك الحمد بعدد كل ملك في السماء، ولك الحمد عدد كل قطرة في البحر، ولك الحمد عدد أوراق الأشجار، ولك الحمد عدد الجن والإنس، وعدد الثرى و البهائم والسباع والطير، ولك الحمد عدد ما في جوف الأرض، ولك الحمد عدد ما على وجه الأرض، ولك الحمد عدد ما أحصى كتابك وأحاط به علمك وزنة