الخائف من عقوبتك، أن تغنيني بعفوك وتجيرني بعزتك، وتحنن علي برحمتك وتؤدي عني فريضتك وتستجيب لي فيما سألتك وتغنيني عن شرار خلقك وتدنيني ممن كادني، وتقيني من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وتغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات، يا ذا الجلال والاكرام، إنك على كل شئ قدير، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين (1).
دعاء آخر في يوم عرفة مروى عن الصادق [جعفر] عليه سلام الله الملك الأكبر:
" اللهم أنت الله لا إله إلا أنت رب العالمين، وأنت الله لا إله إلا أنت العزيز الحكيم، وأنت الله لا إله إلا أنت العلي العظيم، وأنت الله لا إله إلا أنت الغفور الرحيم، وأنت الله لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم، وأنت الله لا إله إلا أنت مالك يوم الدين، بدئ كل شئ وإليك يعود لم تزل ولا تزال الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، الكبرياء رداؤك، سابغ النعماء جزيل العطاء، باسط اليدين بالرحمة، نفاح الخيرات، كاشف الكربات، منزل الآيات مبدل السيئات، جاعل الحسنات درجات، دنوت في علوك وعلوت في دنوك دنوت فلا شئ دونك، وارتفعت فلا شئ فوقك، ترى ولا ترى، وأنت بالمنظر الأعلى فالق الحب والنوى، لك ما في السماوات العلى، ولك الكبرياء في الآخرة والأولى غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب.
لا إله إلا أنت إليك المأوى، وإليك المصير، وسعت رحمتك كل شئ، وبلغت حجتك، ولا معقب لحكمك، ولا يخيب سائلك [أحطت ظ] كل شئ بعلمك وأحصيت كل شئ عددا، وجعلت لكل شئ أمدا، وقدرت كل شئ تقديرا، بلوت فقهرت ونظرت فخبرت، وبطنت وعلمت فسترت، وعلى كل شئ ظهرت تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، لا تنسى من ذكرك ولا تخيب من سألك، ولا تضيع من توكل عليك، أنت الذي لا يشغلك ما في جو سمواتك عما في جو أرضك، تعززت في ملكك