أرحم الراحمين (1).
الباب العاشر فيما نذكره من زيادات ودعوات في الليلة السادسة منه ويومها وفيه ما نختاره من عدة روايات بالدعوات.
منها ما ذكره محمد بن أبي قرة - ره - في كتابه عمل شهر رمضان: دعاء الليلة السادسة:
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى، اللهم أنت الواحد القديم، والاخر الدائم، والرب الخالق، والديان يوم الدين، تفعل ما تشاء بلا مغالبة، وتعطي من تشاء بلا من، وتمنع ما تشاء بلا ظلم، وتداول الأيام بين الناس يركبون طبقا عن طبق، أسئلك يا ذا الجلال والاكرام، والعزة التي لا ترام، وأسئلك يا الله وأسئلك يا رحمن، أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعجل فرج آل محمد وفرجنا بفرجهم، وتقبل صومي، وأسئلك خير ما أرجو، وأعوذ بك من شر ما أحذر، إن أنت خذلت فبعد الحجة، وإن أنت عصمت فبتمام النعمة، يا صاحب محمد يوم حنين، وصاحبه ومؤيده يوم بدر وخيبر والمواطن التي نصرت فيها نبيك عليه وآله السلام، يا مبير الجبارين، ويا عاصم النبيين، أسئلك وأقسم عليك بحق يس، والقرآن الحكيم، وبحق طه وسائر القرآن العظيم أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تحصرني عن الذنوب والخطايا، وأن تزيدني في هذا الشهر العظيم تأييدا تربط به على جأشي، وتسد به على خلتي، اللهم إني أدرء بك في نحور أعدائي لا أجد لي غيرك، ها أنا بين يديك، فاصنع بي ما شئت لا يصيبني إلا ما كتبت لي أنت حسبي ونعم الوكيل.
فصل: فيما يختص باليوم السادس من دعاء غير متكرر، دعاء اليوم السادس من شهر رمضان:
يا خير من وجهت إليه وجهي، يا خير من شكوت إليه وحدتي، يا خير من شخصت إليه ببصري، يا خير من ناجيته في سري، يا خير من رجوته في حاجتي