الدنيا والآخرة، وأهوالها، وأسئلك أن ترزقني عزها، وتصرف عني شرها وتثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة إنك رؤوف رحيم، وصلى الله على محمد وآله كثيرا وحسبنا الله ونعم الوكيل، يا رب يا رب يا رب.
اللهم إني أسئلك أن تصرف عني شر كل جبار عنيد، وشر كل شيطان مريد، وشر كل ضعيف من خلقك وشديد، ومن الشر السامة والهامة واللامة والخاصة والعامة، ومن شر كل دابة صغيرة أو كبيرة بالليل والنهار، ومن شر فسقة العرب والعجم، ومن شر فسقة الجن والإنس، إنك على كل شئ قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على خير مخلوق دعا إلى خير معبود، اللهم ربنا وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا برحمتك عذاب النار، يا رب يا رب يا رب اللهم وما كان من خير أو عمل صالح أسألك به وأكون في رضوانك وعافيتك وما صلح من ذلك من البر، فامنن على به إني إليك راغب وبك مستجير.
اللهم ما استعفيتك منه وما لم أستعفك منه وتوجب على به النار وسخطك فاعفني منه، وما عذت من المخازي يوم القيامة وسوء المطلع إلى ما في القبور فأعذني منه، اللهم ما أندم عليه من فعلي له وأجازى عليه يوم المعاد أو تراني في الدنيا على الحال التي تورث سخطك فأسئلك بوجهك الكريم أن تعظم عافيتي من جميع ذلك يا ولي العافية، يا رب يا رب يا رب، وأسألك يا رب مع ذلك العافية من جهد البلاء، وسوء القضاء وشماتة الأعداء، وأن تحملني بما لا طاقة لي به وتناقشني في الحساب يوم الحساب مناقشة بمساوي أحوج ما أكون إلى عفوك و تجاوزك، أسئلك بوجهك الكريم أن تعظم عافيتي في جميع ذلك، يا ولي العافية أي من عفا عن السيئات، ولم يجاز بها، ارحم عبدك يا رب يا رب يا رب، يا الله يا الله يا الله، نفسي نفسي ارحم عبدك يا سيداه عبدك بين يديك يا رباه يا رباه، يا منتهى رغبتاه، يا مجري الدم في عروقي عبدك عبدك يا سيداه، عبدك بين يديك، يا مالك عبده، يا سيداه يا مالكاه ياهو يا رباه، لا حيلة ولا غنى بي عن نفسي، ولا أستطيع