الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقني برحمتك عذاب النار.
اللهم ارزقني صلة قرابتي وحجا مقبولا وعملا صالحا مبرورا ترضاه ممن عمل به، وأصلح لي أهلي وولدي، وأسئلك أن تجعل لي عقبا صالحا تلحقني من دعائهم رضوانا ومغفرة وزيادة في كرامتك إنك على كل شئ قدير، وأنت أرحم الراحمين، يا رب يا رب يا رب، اللهم وكلما كان في قلبي من شك أو ريبة أو جحود أو قنوط أو فرح أو مرح أو بطر أو فخر أو خيلاء أو جبن أو خيفة أو رياء أو سمعة أو شقاق أو نفاق أو كفر أو فسوق أو عظمة أو شئ مما لا تحب عليه أولياءك فأسئلك بحق محمد أن تمحو ذلك من قلبي وأن تبدلني مكانه إيمانا وعدلا ورضا بقضائك، ووفاء بعهدك ووجلا منك، وزهدا في الدنيا ورغبة فيما عندك، وثقة بك وطمأنينة إليك وتوبة إليك نصوحا يا رب يا رب يا رب.
اللهم لك الحمد كما خلقتني ولم أك شيئا مذكورا فأعني على أهوال الدنيا وبوائق الدهر ونكبات الزمان وكربات الآخرة، ومصيبات الليالي والأيام ومن شر ما يعمل الظالمون في الأرض، اللهم بارك لي في قدرك، و رضني بقضائك، اللهم افتح مسامع قلبي لذكرك، وارزقني شكرا وتوفيقا وعبادة وخشية يا رب العالمين، يا رب يا رب يا رب، اللهم اطلع إلى اليوم اطلاعة تدخلني بها الجنة، اللهم استجب دعائي واقبله مني، واجعله دعاء جامعا يوافق بعضه بعضا، فان كل شئ عندك بمقدار، اللهم واجعله من شأنك فإنك كل يوم في شأن، اللهم واكتبه في عليين في كتاب لا يمحى ولا يبدل بأن تقول قد غفرت لعبدي ما تقدم من ذنبه وما تأخر، واستجبت له دعوته ووفقته واصطفيته لنفسي وكرمته وفضلته وعصمته وهديته وزكيته وأصلحته واستخلصته وغفرت له وعفوت عنه آمين يا رب يا رب يا رب.
اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله في خلاصي وخلاص والدي وما ولدا وأهلي وولدي وجميع ذرية أبي وإخواني فيك وجميع المؤمنين والمؤمنات وكل والد لي دخل في الإسلام، من أهوال يوم القيامة ومن هموم