وقال عليه السلام: إن الوصول إلى الله عز وجل سفر لا يدرك إلا بامتطاء الليل.
من لم يحسن ان يمنع لم يحسن ان يعطي.
وقال عليه السلام للمتوكل: لا تطلب الصفا ممن كدرت عليه ولا النصح ممن صرفت سوء ظنك إليه فإنما قلب غيرك لك كقلبك له.
30.
* (باب) * * " (مواعظ القائم عليه السلام وحكمه) " * 1 - الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة: مما كتبه عليه السلام جوابا لإسحاق بن يعقوب إلى العمري - رحمه الله - أما ظهور الفرج فإنه إلى الله وكذب الوقاتون، وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله، وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكل فإنما يأكل النيران، وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث، وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل قال: " يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم (1) " إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي، وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الابصار السحاب، وإني أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء.
31.
* (باب) * (وصية المفضل بن عمر لجماعة الشيعة) 1 - تحف العقول (2): أوصيكم بتقوى الله وحده لا شريك له وشهادة أن لا إله إلا الله