" وما أوتيتم من شئ فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون (1) ".
يا هشام ثم خوف الذين لا يعقلون عذابه، فقال عز وجل: " ثم دمرنا الآخرين * وإنكم لتمرون عليهم مصبحين * وبالليل أفلا تعقلون (2) ".
يا هشام ثم بين أن العقل مع العلم، فقال: " وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون (3) ".
يا هشام ثم ذم الذين لا يعقلون. فقال: " وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون " (4) وقال: " إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون " (5). وقال:
" ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون (6) ".
ثم ذم الكثرة، فقال: " وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله (7) " وقال: " ولكن أكثرهم لا يعلمون (8) ". " وأكثرهم