زاد ابن حمدون في روايته ومن قدر معيشته رزقه الله، ومن بذر حرمه الله ولم يورد " ولو أراد الله بالنملة ".
78 - وقيل له عليه السلام: ما بلغ بك من حبك موسى؟ قال: وددت أن ليس لي ولد غيره حتى لا يشركه في حبي له أحد.
79 - وقال: ثلاثة أقسم بالله أنها الحق: ما نقص مال من صدقه ولا زكاة، ولا ظلم أحد بظلامة فقدر أن يكافي بها فكظمها إلا أبدله الله مكانها عزا، ولا فتح عبد على نفسه باب مسألة إلا فتح عليه باب فقر.
80 - وقال عليه السلام: ثلاثة لا يزيد الله بها المرء المسلم إلا عزا: الصفح عمن ظلمه والاعطاء لمن حرمه، والصلة لمن قطعه.
81 - وقال عليه السلام: من اليقين ألا ترضى الناس بما يسخط الله، ولا تذمهم على ما لم يؤتك الله، ولا تحمدهم على ما رزق الله، فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص، ولا يصرفه كره كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه الرزق كما يدركه الموت.
82 - وقال عليه السلام: مروة الرجل في نفسه نسب لعقبه وقبيلته.
83 - وقال عليه السلام: من صدق لسانه زكي عمله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه ومن حسن بره بأهل بيته زيد في عمره.
84 - وقال عليه السلام: خذ من حسن الظن بطرف تروح به قلبك ويروح به أمرك (1).
85 - وقال عليه السلام: المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، والذي إذا قدر لم يأخذ أكثر مما له.
86 - ومن تذكرة ابن حمدون قال الصادق عليه السلام: تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة، والائتلاء (2) على الله عز وجل هلكة، والاصرار أمن، ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.