قوله عليه السلام: " وافرين " أي تامين، يقال: وفر الشئ أي تم.
ووفرت الشئ: أي: أتممته. وفي رواية المبرد " موفورين " بمعناه. والكلم:
الجراحة.
قوله عليه السلام: " فيا عجبا " أصله يا عجبي، أي أحضر هذا أوانك.
" وعجبا " منصوب بالمصدرية، أي: أيها الناس، تعجبوا منهم عجبا. والقسم معترض بين الصفة والموصوف. " والترح " محركة ضد الفرح. " وحمارة القيظ " بتشديد الراء: شدة حره وربما خففت للضرورة في الشعر. " وصبارة الشتاء " بتشديد الراء: شدة برده.
وفي القاموس: تسبخ الحر: فتر وسكن كسبخ تسبيخا. والحلوم: جمع الحلم بالكسر وهو الإناءة والعقل.
و " ربات الحجال ": النساء، أي صواحبها أو اللاتي ربين فيها.
وفي بعض النسخ بنصب " الحلوم والعقول " ففي الكلام تقدير، أي: يا ذوي حلوم الأطفال، وذوي عقول النساء. وفي بعضها بضمها أي: حلومكم حلوم الأطفال، وعقولكم عقول النساء.
قوله عليه السلام: " معرفة " يمكن أن يكون فعله محذوفا، أي: عرفتكم معرفة. " أعقب ذما " أي: ذمي أياكم أو أياها. وفي بعض النسخ " سدما " وهو بالتحريك الهم أو مع ندم أو غيظ. و " مقاتلة الله " كناية عن اللعن والإبعاد.
و " القيح ": الصديد بلا دم.
قوله عليه السلام: " وشحنتم " أي ملأتم. و " النغب ": جمع نغبة وهي الجرعة. و " التهمام " بفتح التاء: الهم. " أنفاسا " أي جرعة جرعة.
قوله عليه السلام: " لله أبوهم " كلمة مدح، ولعلها استعملت هنا للتعجب. و " المراس " بالكسر: العلاج. والضمائر الثلاثة للحرب وهي مؤنثة وقد