بعيدا. و " غداة " بفتح التاء مضاف إلى الجملة. وقيل: [المراد من] الوحي [هو] قوله تعالى: (قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد) [12 / آل عمران].
والدس: الإرسال خفية. والرسول [هو] محمد بن مسلمة الذي بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقتل كعب غيلة، وقد مرت القصة في المجلد السادس.
" متى ينع " على بناء المجهول من النعي: وهو خبر الموت. وضمير " لها " راجع إلى العيون والإسناد فيه وفي " المعولات " على المجاز. وذرفت عينه: سال منها الدمع. و " الأنف ": جمع الأنف. و " الأذرعات " - بفتح الهمزة وكسر الراء - موضع بالشام. والرداف: جمع الرديف. والدبر: جراحة تحدث في ظهر البعير وجنبه. والأعجف: المهزول.
59 - ومنه في هرب غطريف بن جشم:
يا لهف نفسي على الغطريف * المدعي البأس وبذل الريف أفلت من ضرب له خفيف * غير كريم الجد أو طريف بيان:
البأس الشدة في الحرب. والريف - بالكسر -: أرض فيها زرع وخصب: أي كان مدعيا لغاية الشجاعة والكرم. والطريف في النسب: الكثير الآباء إلى الجد الأكبر.
وقال الشارح: أي ما جده غير كريم أو بينه وبين جده الكريم آباء كثيرة.
60 - ومنه في إظهار الشوق إلى الكوفة: