بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ٤٢٧
بعيدا. و " غداة " بفتح التاء مضاف إلى الجملة. وقيل: [المراد من] الوحي [هو] قوله تعالى: (قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد) [12 / آل عمران].
والدس: الإرسال خفية. والرسول [هو] محمد بن مسلمة الذي بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقتل كعب غيلة، وقد مرت القصة في المجلد السادس.
" متى ينع " على بناء المجهول من النعي: وهو خبر الموت. وضمير " لها " راجع إلى العيون والإسناد فيه وفي " المعولات " على المجاز. وذرفت عينه: سال منها الدمع. و " الأنف ": جمع الأنف. و " الأذرعات " - بفتح الهمزة وكسر الراء - موضع بالشام. والرداف: جمع الرديف. والدبر: جراحة تحدث في ظهر البعير وجنبه. والأعجف: المهزول.
59 - ومنه في هرب غطريف بن جشم:
يا لهف نفسي على الغطريف * المدعي البأس وبذل الريف أفلت من ضرب له خفيف * غير كريم الجد أو طريف بيان:
البأس الشدة في الحرب. والريف - بالكسر -: أرض فيها زرع وخصب: أي كان مدعيا لغاية الشجاعة والكرم. والطريف في النسب: الكثير الآباء إلى الجد الأكبر.
وقال الشارح: أي ما جده غير كريم أو بينه وبين جده الكريم آباء كثيرة.
60 - ومنه في إظهار الشوق إلى الكوفة:
(٤٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395