" بابا حصينا " (1).
و [قال الجوهري] في الصحاح: خيسه تخييسا: أي ذلله. ومنه المخيس وهو اسم سجن كان بالعراق: أي موضع التذليل.
48 - ومنه رسالة إلى [عمرو] بن العاص:
لأصبحن العاصي ابن العاصي * سبعين ألفا عاقدي النواصي مستحقبين حلق الدلاص * قد جنبوا الخيل مع القلاص آساد غيل حين لا مناص بيان:
قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين (2): لما بلغ عمرو بن العاص مسيره عليه السلام إلى الشام قال:
لا تحسبني يا علي غافلا * لأوردن الكوفة القبائلا (3) بجمعي العام وجمعي قابلا فأجابه [علي عليه السلام] بهذه الأبيات.
ويقال صبحتهم: أي أتيتهم به صباحا. وعقد النواصي كناية عن الاهتمام في الحرب. واستحقبه: أي احتمله. والحلق - بالفتح -: جمع الحلقة. وقال الجوهري:
الدليص والدلاص: اللين البراق يقال: درع دلاص وأدرع دلاص. وقال:
الغيل - بالكسر -: الأجمة وموضع الأسد قيل: [هو] مثل " خيس ". وقال: