بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ٤٢٢
" بابا حصينا " (1).
و [قال الجوهري] في الصحاح: خيسه تخييسا: أي ذلله. ومنه المخيس وهو اسم سجن كان بالعراق: أي موضع التذليل.
48 - ومنه رسالة إلى [عمرو] بن العاص:
لأصبحن العاصي ابن العاصي * سبعين ألفا عاقدي النواصي مستحقبين حلق الدلاص * قد جنبوا الخيل مع القلاص آساد غيل حين لا مناص بيان:
قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين (2): لما بلغ عمرو بن العاص مسيره عليه السلام إلى الشام قال:
لا تحسبني يا علي غافلا * لأوردن الكوفة القبائلا (3) بجمعي العام وجمعي قابلا فأجابه [علي عليه السلام] بهذه الأبيات.
ويقال صبحتهم: أي أتيتهم به صباحا. وعقد النواصي كناية عن الاهتمام في الحرب. واستحقبه: أي احتمله. والحلق - بالفتح -: جمع الحلقة. وقال الجوهري:
الدليص والدلاص: اللين البراق يقال: درع دلاص وأدرع دلاص. وقال:
الغيل - بالكسر -: الأجمة وموضع الأسد قيل: [هو] مثل " خيس ". وقال:

(1) هذا هو الصواب الموافق للقاموس، وفي طبع الكمباني من البحار: باب حصينة.
(2) رواه نصر بن مزاحم في أوائل الجزء الثالث من كتاب صفين ص، 631 ط مصر.
(3) كذا في أصلي، وفي طبع مصر من كتاب صفين: القنابلا. وهي جمع قنبل وقنبلة جماعة الناس أو الخيل.
(٤٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395