وقال ابن ميثم: وجه الاستعارة، أن أئمة الحق مستند للخلق في تدبير معاشهم ومعادهم انتهى.
ويمكن أن يقال لما كان الصدر في النمارق المصفوفة هي الوسطى، فلذا وصفها بها.
1160 - 1161 - نهج: [و] قال علي عليه السلام:
ما شككت في الحق مذ أريته.
وقال عليه السلام: ما كذبت ولا كذبت، ولا ضللت ولا ضل بي.
1162 - نهج: [و] قال علي عليه السلام:
لا يعاب المرء بتأخير حقه، إنما يعاب من أخذ ما ليس له.
بيان:
قال ابن أبي الحديد: لعل هذه الكلمة قالها في جواب سائل سأله: لم أخرت المطالبة لحقك من الإمامة؟ فقال عليه السلام: لا يعاب المرء بتأخير استيفاء حقه. ولما كان حق الإمامة غير مختص به، لأن مصالح المسلمين كانت منوطة بها فلا بد من إضمار في الكلام: أي إذا كان هناك مانع من طلبه، انتهى.
ويمكن حمله على الحقوق الخالصة كالانتقام ونحوه واسترداد فدك ومثله.
1163 - نهج: [و] سئل عليه السلام عن قريش فقال: