والتمع لونه: ذهب وتغير. وأط الرجل ونحوه يئط أطيطا: صوت. ويقال للجبان: انتفخ سحرك أي رئتك. وبزه: سلبه.
وقال الجوهري: البهمة بالضم: الفارس الذي لا يدرى من أين يؤتى من شدة بأسه ويقال أيضا للجيش بهمة ومنه قولهم: فلان فارس بهمة وليث غابة.
وفي القاموس: الأمليس وبهاء: الفلات ليس بها نبات والجمع أماليس، وأمالس شاذ. وقال: نهس اللحم كمنع وسمع: أخذ بمقدم أسنانه ونتفه وقال: الشلو بالكسر: العضو والجسد من كل شئ كالشلا. وكل مسلوح أكل منه شئ وبقيت منه بقية وقال: الروامس: الرياح الدوافن للآبار وقال:
أرهج: أثار الغبار. وقال: العجاج: الغبار وقال: الترهة كقبرة: الباطل. وقال:
الترهات البسابس وبالإضافة: الباطل.
395 - كشف الغمة: لما عزم معاوية على قتال علي عليه السلام شاور فيه ثقاته وأهل وده فقالوا: هذا أمر عظيم لا يتم إلا بعمرو بن العاص فإنه قريع زمانه في الدهاء والمكر وقلوب أهل الشام مائلة إليه وهو يخدع ولا يخدع فقال: صدقتم ولكنه يحب عليا فأخاف أن يمتنع فقالوا: رغبه بالمال واعطه مصر فكتب إليه من معاوية بن أبي سفيان خليفة عثمان بن عفان إمام المسلمين وخليفة رسول رب العالمين ذي النورين ختن المصطفى على ابنتيه وصاحب جيش العسرة وبئر رومة المعدوم الناصر الكثير الخاذل المحصور في منزله المقتول عطشا وظلما في محرابه المعذب بأسياف لفسقة إلى عمرو بن العاص صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وثقته وأمير عسكره بذات السلاسل المعظم رأيه المفخم تدبيره أما بعد فلن يخفى عليك احتراق قلوب المؤمنين وفجعتهم بقتل عثمان وما ارتكبه جاره بغيا وحسدا وامتناعه عن نصرته وخذلانه إياه حتى قتل في محرابه فيا لها