بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٣ - الصفحة ١٩٩
وكان له مدع يقال له أبو عبيدة عبد بني علاج من ثقيف فأقدم معاوية على تكذيب ذلك الرجل مع أن زيادا ولد على فراشه وادعى معاوية أن أبا سفيان زنا بوالدة زياد وهي عند زوجها المذكور وأن زيادا من أبي سفيان انتهى.
487 - وقال العلامة الشيرازي في نزهة القلوب: أولاد الزنا نجب لان الرجل يزني بشهوته ونشاطه فيخرج الولد كاملا وما يكون من الحلال فمن تصنع الرجل إلى المرأة ولهذا كان عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان من دهاة الناس.
ثم ساق الكلام في بيان نسبهما على ما سيأتي من كتاب ربيع الأبرار ثم زاد على ذلك وقال: ومنهم زياد بن أبيه وفيه يقول الشاعر:
ألا أبلغ معاوية بن حرب * مغلغلة من الرجل اليماني أتغضب أن يقال أبوك عف * وترضى أن يكون أبوك زان 488 - كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي عن يوسف بن كليب المسعودي عن الحسن بن حماد الطائي عن عبد الصمد البارقي قال قدم عقيل على علي عليه السلام وهو جالس في صحن مسجد الكوفة فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله قال: وعليك السلام يا أبا يزيد ثم التفت إلى الحسن بن علي عليه السلام فقال: قم وأنزل عمك فذهب به وأنزله وعاد إليه فقال له: اشتر له قميصا جديدا ورداءا جديدا وإزارا جديدا ونعلا جديدا فغدا على علي عليه السلام في الثياب فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين قال:
وعليك السلام يا أبا يزيد. قال يا أمير المؤمنين ما أراك أصبت من الدنيا شيئا إلا هذه الحصبا قال: يا أبا يزيد يخرج عطائي فأعطيكاه.
فارتحل عن علي عليه السلام إلى معاوية فلما سمع به معاوية نصب

٤٨٧ - لم أظفر بكتاب نزهة القلوب بعد.
٤٨٨ - الحديث مذكور تحت الرقم: (٣٢) من تلخيص كتاب الغارات ص ٦٥ ط ١.
ورواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار: (٢٩) من نهج البلاغة: ج ١، ص 157.
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثالث عشر: باب شهادة عمار رضي الله عنه وظهور بغي الفئة الباغية بعد ما كان أبين من الشمس الضاحية وشهادة غيره من أتباع الأئمة الهادية 7
2 الباب الرابع عشر: باب ما ظهر من إعجازه عليه السلام في بلاد صفين وسائر ما وقع فيها من النوادر 39
3 الباب الخامس عشر: باب ما جرى بين معاوية وعمرو بن العاص في [التحامل على] علي عليه السلام 49
4 الباب السادس عشر: باب كتبه عليه السلام إلى معاوية واحتجاجاته عليه ومراسلاته إليه وإلى أصحابه 57
5 الباب السابع عشر: باب ما ورد في معاوية وعمرو بن العاص وأوليائهما وقد مضى بعضها في باب مثالب بني أمية 161
6 الباب الثامن عشر: باب ما جرى بينه عليه السلام وبين عمرو بن العاص لعنة الله وبعض أحواله 221
7 الباب التاسع عشر: باب نادر 233
8 الباب العشرون: باب نوادر الاحتجاج على معاوية 241
9 الباب الواحد والعشرون: باب بدو قصة التحكيم والحكمين وحكمهما بالجور رأي العين 297
10 الباب الثاني والعشرون: باب اخبار النبي صلى الله عليه وآله بقتال الخوارج وكفرهم 325
11 الباب الثالث والعشرون: باب قتال الخوارج واحتجاجاته صلوات الله عليه 343
12 الباب الرابع والعشرون: باب سائر ما جرى بينه وبين الخوارج سوى وقعة النهران 405
13 الباب الخامس والعشرون: باب إبطال مذهب الخوارج واحتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم عليهم 421
14 الباب السادس والعشرون: باب ما جرى بينه صلوات الله عليه وبين ابن اللواء وأضرابه لعنهم الله وحكم قتال الخوارج بعده عليه السلام 429
15 الباب السابع والعشرون: باب ما ظهر من معجزاته بعد رجوعه صلوات الله عليه من قتال الخوارج 437
16 الباب الثامن والعشرون: باب سيرة أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه 441
17 الباب التاسع والعشرون: باب كتب أمير المؤمنين عليه السلام ووصاياه إلى عماله وأمراء أجناده 465
18 أبواب الأمور والفتن الحادثة بعد الرجوع عن قتال الخوارج 531
19 الباب الثلاثون: باب الفتن الحادثة بمصر وشهادة محمد بن أبي بكر ومالك الأشتر رضي الله عنهما وبعض فضائلهما وأحوالهما وعهود أمير المؤمنين عليه السلام إليهما 533