ونودي في المسجد الجامع بنهي الناس عن الاجتماع على قاص أو غيره ومنع القصاص وأهل الحق من القعود.
ونودي أن الذمة قد برئت ممن اجتمع من الناس في مناظرة وجدل.
وتقدم إلى الشراب الذين يسقون الماء في الجامعين أن لا يترحموا على معاوية ولا يذكروه [بخير] وكانت عادتهم جارية بالترحم.
وتحدث الناس أن الكتاب الذي قد أمر المعتضد بإنشائه بلعن معاوية يقرأ بعد صلاة الجمعة على المنبر فلما صلى الناس [الجمعة] بادروا إلى المقصورة ليسمعوا قراءة الكتاب فلم يقرأ.
وقيل: (1) إن عبيد الله بن سليمان صرفه عن قرائته وانه أحضر يوسف بن