بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٣ - الصفحة ١٧١
العلاء قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن معاوية أول من علق على بابه مصراعين بمكة فمنع حاج بيت الله ما قال الله عز وجل: * (سواء العاكف فيه والباد) * [25 / الحج: 22]. وكان الناس إذا قدموا مكة نزل البادي على الحاضر حتى يقضي حجه.
وكان معاوية صاحب السلسلة التي قال الله عز وجل: * (في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه إنه كان لا يؤمن بالله العظيم) * [32 / الحاقة: 69].
وكان فرعون هذه الأمة.
449 - الكافي: الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال: لم يكن لدور مكة أبواب وكان أهل البلدان يأتون بقطوانهم فيدخلون فيضربون بها وكان أول من بوبها معاوية.
أقول: سيأتي أخبار كثيرة في كتاب الحج في أن أول من ابتدع ذلك معاوية لعنه الله.
450 - التهذيب: الحسين بن سعيد عن فضالة عن معاوية بن وهب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن أول من خطب وهو جالس معاوية واستأذن الناس في ذلك من وجع كان في ركبتيه وكان يخطب خطبة وهو جالس و خطبة وهو قائم ثم يجلس بينهما.
451 - العدد: كان معاوية يكتب فيما ينزل به يسئل له علي بن أبي طالب

٤٥٠ - رواه الشيخ الطوسي رفع الله مقامه في الحديث: (٧٤) من عنوان: " باب العمل في ليلة الجمعة ويومها " من كتاب الصلاة من كتاب التهذيب: ج ٣ ص ٢٠ ط النجف.
٤٥١ - رواه علي بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي - أخو العلامة الحلي - المولود عام:
(٦٣٥) في كتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، والكتاب إلى الآن لم ينشر.
والحديث رواه حرفيا أبو عمر بن عبد البر في أواسط ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الاستيعاب بهامش الإصابة: ج ٣ ص ٤٤.
وبعض محتويات الحديث رواه ابن أبي الدنيا في آخر مقتل أمير المؤمنين عليه السلام الموجود - بنقص في أوله - في المجموعة: (95) من المكتبة الظاهرية الورق 232 منه.
ورواه ابن عساكر بأسانيد عن ابن أبي الدنيا وغيره في الحديث: (1505) وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 3 ص 405 - 409 ط 2.
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»
الفهرست