يمشقن: يقطعن كل غصن كثير الورق كما تنتف النساء الشعر من وجه العروس.
قال محمد بن إدريس [و] وجدت أيضا في [كتاب] مجمل اللغة لابن فارس ما ذكره أبو عبيد صاحب الغريبين قد أورد الحديث على ما ذكره وفسره على ما فسره وضعه في باب الدال غير المعجمة مع الباء، والاعتماد على أهل اللغة في ذلك فإنهم أقوم به وأظن [أن] شيخنا ابن بابويه تجاوز نظره في الحرف وزل فيه فأورده بالذال المعجمة والياء على ما في كتابه واعتقد أن الجمل الا ذيب مشتق من المذئبة ففسره على ما فسره وهذا تصحيف منه.
أقول: قال [ابن الأثير] في النهاية (1) بعد إيراد الرواية: أراد الأدب فأظهر الادغام لأجل الحوأب، والأدب: الكثير وبر الوجه.
وقال السيوطي في بعض تصانيفه: إنه قد يفك ما استحق الادغام لاتباع كلمة أخرى كحديث: " أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تنبحها كلاب الحوأب " فك الأدبب - وقياسه: الأدب - اتباعا للحوأب.
227 - الخصال: علي بن أحمد الدقاق، عن حمزة بن القاسم، عن علي بن الجنيد الرازي عن أبي عوانة عن الحسين بن علي عن عبد الرزاق عن أبيه عن ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف:
عن عبد الله بن مسعود قال: قلت للنبي (صلى الله عليه وآله): يا رسول الله من يغسلك إذا مت؟ فقال: يغسل كل نبي وصيه. قلت: فمن وصيك يا رسول الله؟ قال: علي بن أبي طالب. فقلت: كم يعيش بعدك يا رسول الله؟