الكشح، أو الصدر والعضدان وما بينهما، وحضن الشئ واحتضنه جعله في حضنه، قوله فشدوا أي حملوا عيه، والإرب بالكسر العضو، واللبس بالضم الشبهة.
قوله: ووقدت الحرب كوعد أي التهبت نار الحرب، وقال الجزري في حديث الجهاد " إن أبيتم فقولوا حم لا ينصرون " قيل معناه اللهم لا ينصرون، و يريد به الخبر لا الدعاء، لأنه لو كان دعاء لقال لا ينصروا مجزوما فكأنه قال:
والله لا ينصرون، وقيل إن السور التي أولها " حم " سور لها شأن " فنبه أن ذكرها لشرف منزلتها مما يستظهر به على استنزال النصر من الله، وقوله: " لا ينصرون " كلام مستأنف كأنه حين قال: قولوا حم، قيل ماذا يكون إذا قلناها؟ فقال:
لا ينصرون.
وفي القاموس الشلو بالكسر العضو والجسد من كل شئ، كالشلا، وكل مسلوخ أكل منه شئ وبقيت منه بقية، والجمع أشلاء والشلية الفدرة (1) وبقية المال انتهى قوله: " ومنحه أكتافهم " لعله كناية عن تسلطه (عليه السلام)، كأنه ركب أكتافهم، أو عن انهزامهم وتعاقب عسكره (عليه السلام) لهم كما مر في حديث بدر " وإلا فاركبوا أكتافهم " أي اتبعوهم أو عن الظفر عليهم مكتوفين، قولها " قناهم " هي جمع القناة وهي الرمح.
4 - مناقب ابن شهرآشوب: عن الباقر (عليه السلام): في قوله تعالى: " كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم " (2) إذا عاينوا عند الموت ما أعد لهم من العذاب الأليم، وهم أصحاب الصحيفة التي كتبوا على مخالفة على " وما هم بخارجين من النار ".
وعنه (عليه السلام) في قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة " (3) أعملهم .