بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ١١٥
أحزنه، وقال الجزري، فيه ذكر العالية والعوالي في غير موضع وهي أماكن بأعلا أراضي المدينة على أربعة أميال وأبعدها من جهة نجد ثمانية.
قوله تعالى " فليعلمن الله " أي علما حاليا متعلقا بالموجود، وبه يكون الثواب و العقاب.
قوله تعالى: " أن يسبقونا " أي يفوتونا، فلا نقدر أن نجازيهم على مساويهم وقال الجوهري حفظته الكتاب حملته على حفظه واستحفظته سألته أن يحفظه، قوله: " وأغذ بالمعجمتين أي أسرع قال القاموس وأغذ السير وفيه أسرع، وقال جهمه، استقبله بوجه كريه كتجهمه، وقال: هر شئ كسكرى ثنية قرب الجحفة والحبرة النعمة الحسنة، والدولة بالضم ما تتداوله الأغنياء وتدور بينهم، وأبطل أتى بالباطل وتكلم به كأحال أي أتى بالمحال.
قوله: يسعى بها أدناهم: أي يجب على المسلمين إمضاء أمان أدناهم لاحاد المشركين، قوله " وكلهم يد " أي هم مجتمعون على دفع أعدائهم لا يسع التخاذل بينهم بل يعاون بعضهم بعضا على جميع الأديان والملل، كأنه جعل أيديهم يدا واحدة، وفعلهم فعلا واحدا.
قوله: " أحب أن ألقى الله " أي أحب أن أخاصمه عند الله بسبب صحيفته التي كتبها، وفي بعض النسخ ما أحب إلى أن ألقى الله بصيغة التعجب والمسجى بالتشديد على بناء المفعول المغطى بثوب، والرعدة بالكسر والفتح الاضطراب، وفي النهاية والرأب لجمع والشد، يقال رأب الصدع إذا شعبه، ورأب الشئ إذا جمعه وشده برفق، والرسل بالكسر الهنيئة والتأني يقال افعل كذا على رسلك أي اتئد فيه وقال في الحديث " إنه خرج في مرضه يتهادى بين رجلين " أي يمشي بينهما معتمدا عليهما من ضعفه وتمايله، من تهادت المرأة في مشيتها إذا تمايلت، وكل من فعل ذلك بأحد فهو يهاديه، قوله: " وهو مربوط " أي مشدود الرأس معصوب والتمزيق التخريق، والممزق أيضا مصدر والحضن بالكسر ما دون الإبط إلى
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 122 ... » »»
الفهرست