بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٧ - الصفحة ٢٣٥
علينا ربك قال إنكم ماكثون (1)) فاشتبه على الراوي لاشتراك لفظ المكث، أو يكون نقلا بالمعنى لتلك الآية، ويؤيده أن علي بن إبراهيم روى أن هذه الآية وقبلها وبعدها نزلت في أعداء آل محمد صلى الله عليه وآله (2).
48 - ثواب الأعمال: ابن الوليد عن محمد العطار عن الأشعري عن الجاموراني عن علي ابن سليمان رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: يحشر المرجئة عميانا وإمامهم أعمى فيقول بعض من يراهم من غير أمتنا: ما نرى أمة محمد إلا عميانا فيقال لهم: ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وآله، إنهم بدلوا فبدل بهم وغيروا فغير ما بهم (3).
49 - ثواب الأعمال: أبي عن سعد عن محمد بن عيسى عن الفضل بن كثير عن سعيد بن أبي سعيد قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: إن الله (4) عز وجل في كل وقت صلاة يصليها هذا الخلق يلعنهم قال: قلت: جعلت فداك ولم؟ قال: بجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا (5).
50 - ثواب الأعمال: أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن محمد بن علي الهمداني عن حنان بن سدير عن أبيه قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن عدو علي عليه السلام لا يخرج من الدنيا حتى يجرع جرعة من الحميم، وقال: سواء على من خالف هذا الامر صلى أو زنا (6).
51 - وفي حديث آخر: قال الصادق عليه السلام: إن الناصب لنا أهل البيت لا يبالي صام أم صلى، زنا أو سرق (7)، إنه في النار إنه في النار (8).

(١) الزخرف: ٧٦.
(٢) تفسير القمي: ٦١٤.
(٣) ثواب الأعمال: ٢٠٠ و ٢٠١.
(٤) في نسخة: (ان الله) وفيها: لعنة.
(٥) ثواب الأعمال: ٢٠١.
(٦) ثواب الأعمال: ٢٠٣.
(٧) أراد أن حسناته لا تنفعه ولا تنجيه من النار، لا أن حسناته وسيئاته سواء.
(٨) ثواب الأعمال: ٢٠٣.
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»
الفهرست