عثمان (1) الملائكة تستحي منه، وأثبت حرى (2) فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد.
حتى عدد أبو جعفر عليه السلام أكثر من مائتي (3) رواية يحسبون أنها حق، فقال:
هي والله كلها كذب وزور.
قلت: أصلحك الله لم يكن منها شئ؟ قال: منها موضوع ومنها محرف، فأما المحرف فإنما عنى أن عليك نبي وصديق وشهيد، يعني عليا عليه السلام (4)) ومثله:
وكيف لا يبارك لك وقد علاك نبي وصديق وشهيد، يعني عليا (5)، اللهم اجعل قولي على قول رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلى قول علي عليه السلام ما اختلف فيه أمة محمد صلى الله عليه وآله من بعده إلى أن يبعث الله المهدي عليه السلام (6).
بيان: وطعن، على بناء المفعول، أي أصابه الطاعون في حياته، أي في حياة عثمان، وفي بعض النسخ في جنانه، أي في قلبه وجوفه، وفي بعضها: في جنازته، وهو كناية عن الموت، في النهاية: تقول العرب إذا أخبرت عن موت إنسان: رمي في جنازته.
16 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن الهروي عن الرضا عليه السلام قال: ما منا إلا مقتول، الخبر (7).
17 - العقائد: اعتقادنا في النبي صلى الله عليه وآله أنه سم في غزاة خيبر، فما زالت هذه الاكلة