فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة ووصية باطنة، وكان علي الحسين مبطونا لا يرون إلا لما به (1) فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين (عليه السلام) ثم صار ذلك الكتاب إلينا، فقلت: فما في ذلك الكتاب؟ فقال: فيه والله جميع ما يحتاج إليه ولد آدم إلى أن تفنى الدنيا (2).
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن أبي الجارود عنه (عليه السلام) مثله وزاد في آخره: والله إن فيه الحدود حتى أن فيه أرش الخدش (3).
63 - بصائر الدرجات: وعن حنان عن عثمان بن زياد قال: دخلت أبي عبد الله (عليه السلام) فقال بإصبعه على ظهر كفه فمسحها عليه ثم قال: إن عندنا لأرش هذا فما دونه (4).
64 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى عن الأهوازي عن جعفر بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما ترك علي (عليه السلام) شيئا إلا كتبه حتى أرش الخدش (5).
65 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سئل عن الجامعة فقال: تلك صحيفة سبعون ذراعا في عرض الأديم (6).
66 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن محمد بن الفضيل عن بكر بن كرب الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما لهم ولكم؟ وما يريدون منكم؟
وما يعيبونكم؟ يقولون: الرافضة، نعم والله رفضتم الكذب واتبعتم الحق أما والله إن عندنا ما لا نحتاج إلى أحد والناس يحتاجون إلينا، إن عندنا الكتاب باملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخطه علي (عليه السلام) بيده صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها كل حلال وحرام (7).