الرياح ولأذللن له السحاب الصعاب، ولأرقينه في الأسباب ولأنصرنه بجندي و لأمدنه بملائكتي حتى تعلو دعوتي وتجمع (1) الخلق على توحيدي، ثم لأديمن ملكه ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة. (2) بيان: زخ به على المجهول أي دفع ورمي.
2 - علل الشرائع: ابن البرقي عن أبيه عن جده عن ابن عمير عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان جبرئيل إذا أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قعد بين يديه قعدة العبد وكان لا يدخل حتى يستأذنه. (3) 3 - علل الشرائع: ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن ابن شاذان عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما أسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) وحضرت الصلاة أذن جبرئيل وأقام الصلاة فقال: يا محمد تقدم، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تقدم يا جبرئيل فقال له: إنا لا نتقدم على الآدميين منذ أمرنا بالسجود لآدم (4).
4 - الإحتجاج، تفسير الإمام العسكري: عن أبي محمد العسكري (عليه السلام) أنه قال: سأل المنافقون النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: يا رسول الله أخبرنا عن علي (عليه السلام) هو أفضل أم ملائكة الله المقربون؟ فقال رسول الله: وهل شرفت الملائكة إلا بحبها لمحمد وعلي وقبولها لولايتهما، إنه لا أحد من محبي علي (عليه السلام) نظف قلبه من قذر الغش والدغل والغل ونجاسة (5) الذنوب إلا كان أطهر وأفضل من الملائكة.
وهل أمر الله الملائكة بالسجود لآدم إلا لما كانوا قد وضعوه في نفوسهم أنه لا يصير في الدنيا خلق بعدهم إذا رفعوا هم (6) عنها إلا وهم - يعنون أنفسهم - أفضل