عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما قبض الله نبيا حتى أمره أن يوصي إلى عشيرته (1) من عصبته وأمرني أن أوصي.
فقلت: إلى من يا رب؟ فقال: أوص يا محمد إلى ابن عمك علي بن أبي طالب فإني قد أثبته في الكتب السالفة، وكتبت فيها أنه وصيك، وعلى ذلك أخذت ميثاق الخلائق ومواثيق أنبيائي ورسلي، أخذت مواثيقهم لي بالربوبية، ولك يا محمد بالنبوة، ولعلي بن أبي طالب بالولاية. (2) 12 - أمالي الطوسي: المفيد عن المظفر بن محمد عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج عن محمد بن موسى الهاشمي عن محمد بن عبد الله البداري عن أبيه عن ابن محبوب عن أبي زكريا الموصلي عن جابر عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عليهم السلام إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي (عليه السلام): أنت الذي احتج الله بك في ابتدائه الخلق حيث أقامهم أشباحا فقال لهم: ألست بربكم؟ قالوا: بلى، قال: ومحمد رسولي؟ قالوا: بلى، قال: وعلي أمير المؤمنين؟ فأبى الخلق جميعا إلا استكبارا وعتوا عن ولايتك إلا نفر قليل، وهم أقل الأقلين وهم أصحاب اليمين. (3) 13 - أمالي الطوسي: المفيد عن الجعابي عن جعفر بن محمد بن سليمان عن داود بن رشيد عن محمد بن إسحاق الثعلبي قال: سمعت جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: نحن خيرة الله من خلقه، وشيعتنا خيرة الله من أمة نبيه. (4) 14 - عيون أخبار الرضا (ع): بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله):
الحسن والحسين خير أهل الأرض بعدي وبعد أبيهما، وأمهما أفضل نساء أهل الأرض (5)