صحيفة الرضا (ع): عنه (عليه السلام) مثله. (1) 4 - عيون أخبار الرضا (ع): بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
أنت يا علي وولدك خيرة الله من خلقه. (2) 5 - عيون أخبار الرضا (ع): بهذا الاسناد قال: قال علي (عليه السلام): نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد، فينا نزل القرآن وفينا معدن الرسالة. (3) 6 - علل الشرائع: أبي عن محمد بن العطار عن محمد بن أحمد عن موسى بن عمر عن ابن سنان عن أبي سعيد القماط عن بكير بن أعين قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): هل تدري ما كان الحجر؟ قال: قلت: لا، قال كان ملكا عظيما من عظماء الملائكة عند الله عز وجل فلما أخذ الله من الملائكة الميثاق كان أول من آمن به وأقر ذلك الملك، فاتخذه الله أمينا على جميع خلقه فألقمه الميثاق وأودعه عنده واستعبد الخلق أن يجددوا عنده في كل سنة الاقرار بالميثاق والعهد الذي أخذه الله عليهم، ثم جعله الله مع آدم في الجنة يذكر الميثاق ويجدد عنده الاقرار في كل سنة.
فلما عصى آدم فاخرج من الجنة أنساه الله العهد والميثاق الذي أخذ الله عليه وعلى ولده لمحمد ووصيه وجعله باهتا حيرانا، فلما تاب على آدم حول ذلك الملك في صورة درة بيضاء فرماه من الجنة إلى آدم وهو بأرض الهند، فلما رآه آنس إليه وهو لا يعرفه بأكثر من أنه جوهرة.
فأنطقه الله عز وجل فقال: يا آدم أتعرفني؟ قال: أجل استحوذ عليك الشيطان فأنساك ذكر ربك، وتحول إلى الصورة التي كان بها في الجنة مع آدم، فقال لآدم:
أين العهد والميثاق؟
فوثب إليه آدم وذكر الميثاق وبكى وخضع له وقبله وجدد الاقرار بالعهد