ونعتقد أن الأرض لا تخلو من حجة لله على الخلق ظاهر (1) أو خاف مغمور و نعتقد أن حجة الله في أرضه وخليفته على عباده في زماننا هذا هو القائم المنتظر ابن الحسن، وأنه هو الذي أخبر به النبي (صلى الله عليه وآله) عن الله عز وجل باسمه ونسبه، و أنه هو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، وأنه هو الذي يظهر الله به دينه على الدين كله ولو كره المشركون.
وأنه هو الذي يفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها حتى لا يبقى في الأرض مكان إلا ينادى فيه بالاذان، ويكون الدين كله لله، وأنه هو المهدي الذي أخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) به: أنه إذا خرج نزل عيسى بن مريم (عليه السلام) فصلى خلفه، ويكون إذا صلى خلفه مصليا خلف رسول الله لأنه خليفته.
ونعتقد أن لا يكون القائم غيره باق في غيبته لان النبي والأئمة عليهم السلام باسمه ونسبه نصوا، وبه بشروا صلوات الله عليه. (2) 47 - كنز الفوائد للكراجكي: حدثني أبو الحسن محمد بن أحمد بن شاذان عن أحمد بن متويه عن علي بن محمد عن أحمد بن محمد عن محمد بن علي عن علي بن عثمان عن محمد بن فرات عن محمد بن علي عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): علي بن أبي طالب خليفة الله وخليفتي وحجة الله وحجتي وباب الله وبابي وصفي الله وصفيي وحبيب الله وحبيبي وخليل الله وخليلي وسيف الله وسيفي.
وهو أخي وصاحبي ووزيري ووصيي، محبه محبي ومبغضه مبغضي ووليه وليي وعدوه عدوي وزوجته ابنتي وولده ولدي وحزبه حزبي وقوله قولي وأمره أمري، وهو سيد الوصيين وخير أمتي. (3) 48 - وحدثنا أبو الحسن بن شاذان عن خال أمه جعفر بن محمد بن قولويه عن