بقرينة النظائر، وظاهر القوم أنهم حملوه على إمام الكل.
44 - أمالي الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع): الطالقاني عن ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أنه قال: نحن سادة في الدنيا وملوك في الآخرة (1) 45 - أمالي الطوسي: المفيد عن الجعابي عن علي بن إسحاق عن عثمان بن عبد الله عن أبي لهيعة عن أبي ذرعة الحضرمي عن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه قال: قال لي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي بنا يختم الله الدين كما بنا فتحه، وبنا يؤلف الله بين قلوبكم بعد العداوة والبغضاء (2).
46 - العقائد: اعتقادنا (3) أن حجج الله عز وجل على خلقه بعد نبيه محمد صلى الله عليه وآله الأئمة الاثنا عشر: أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى الرضا ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم الحجة القائم المنتظر صاحب الزمان وخليفة الرحمان صلوات الله عليهم أجمعين.
واعتقادنا فيهم أنهم أولو الامر الذين أمر الله بطاعتهم، وأنهم الشهداء على الناس، وأنهم أبواب الله والسبيل إليه والأدلة عليه، وأنهم عيبة علمه وتراجمة وحيه وأركان توحيده، وأنهم معصومون من الخطأ والزلل، وأنهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأن لهم المعجزات والدلائل وأنهم أمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان أهل السماء، وأن مثلهم في هذه الأمة كمثل سفينة نوح من ركب نجا، وكباب حطة، وأنهم عباد المكرمون الذي لا يسبوقونه بالقول و هم بأمره يعملون.
ونعتقد أن حبهم إيمان وبغضهم كفر، وأن أمرهم أمر الله ونهيهم نهيه و طاعتهم طاعته ومعصيتهم معصيته، وولي الله وليهم وعدو الله عدوهم.