بإمامته، وبين (عليه السلام) فساد زعمهم بأنه لم يكن عنده وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) أو الرسول (صلى الله عليه وآله)، وكان يحتاج في استعلام ما فيها إلى السجاد (عليه السلام)، والازراء:
العيب والتحقير، والمراد بابن العم ولد ابن الحنفية، وفي بعض النسخ: بأمر عم لي، فالمراد هو نفسه.
13 - بصائر الدرجات: ابن يزيد ومحمد عن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن علي بن سعيد قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فسمعته يقول: إن عندي لخاتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودرعه وسيفه ولواءه. (1) 14 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الجازي قال:
ذكر عند أبي عبد الله (عليه السلام) الكيسانية وما يقولون في محمد بن علي فقال: ألا تسألونهم عند من كان سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ إن محمد بن علي كان يحتاج في الوصية أو الشئ فيها فيبعث إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فينسخها له. (2) 15 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد بن عيسى عن البزنطي عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ذكر سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إنه مصفود الحمائل، وقال: أتاني إسحاق فعظم (3) بالحق والحرمة، السيف الذي أخذه هو سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)? فقلت له: وكيف يكون هو وقد قال أبو جعفر (عليه السلام): مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل؟
أينما دار التابوت دار الملك. (4) توضيح: قال الجوهري: الحمالة: علاقة السيف والجمع الحمائل، وقال:
صفده يصفده صفدا، أي شده وأوثقه والصفد أيضا: الوثاق، والأصفاد: القيود.
أقول: لعل المعنى أن حمائله مشدودة لم تفتح بعد، كناية عن عدم الإذن في الجهاد، أو أن حمائله من صفد وحديد، أو أنه قام قد شدت عليه حمائله.