نعم يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان، أين الكتاب الذي توارثتموه من يوشع بن نون وصي موسى بن عمران؟ قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك محمد رسول الله، والله ما علم به أحد قط منذ وقع عندنا قبلك.
قال: فأخذه النبي (صلى الله عليه وآله و سلم) فإذا هو كتاب بالعبرانية دقيق فدفعه إلي ووضعته عند رأسي فأصبحت بالغداة وهو كتاب بالعربية جليل فيه علم ما خلق الله منذ قامت السماوات والأرض إلى أن تقوم الساعة، فعلمت ذلك (1).
بيان: لا تنافي بين هذا الخبر وبين ما مضى لاحتمال وقوع الجميع.
27 - بصائر الدرجات: معاوية بن حكيم عن محمد بن شعيب بن غزوان (2) عن رجل عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: دخل عليه رجل من أهل بلخ فقال له: يا خراساني تعرف وادي كذا وكذا؟ قال: نعم، قال له: تعرف صدعا (3) في الوادي من صفته كذا وكذا؟ قال:
نعم، قال: من ذلك يخرج الدجال.
قال: ثم دخل عليه رجل من أهل اليمن فقال له: يا يماني أتعرف شعب كذا وكذا؟ قال: نعم، قال له: تعرف شجرة في الشعب من صفتها كذا وكذا؟ قال: نعم قال له: تعرف صخرة تحت الشجرة؟ قال له: نعم، قال: فتلك الصخرة التي حفظت ألواح موسى على محمد (صلى الله عليه وآله) (4).